َاعلان

الأحد، 23 يونيو 2019

لو أننا بقينا أصدقاء لبقيت الضمائر بيننا بأسمائها، أنت تعني أنت وأنا تعني أنا. الكاف لك والياء لي ولكن أحتفظت برقم هاتفك بجهات اتصالي وليس بداخل قلبي لو أننا بقينا أصدقاء التصفح حسابك بشكل عادي ولم أقف لأسأل نفسي لمن تكتب وماذا بك ولم تكتب لو أننا بقينا أصدقاء لما بررت غيابك، وأحتفظت لك بعشرات الأغنيات لأرسلها حين عودتك، لما صليت ألف صلاة ليحميك الله. لو أننا بقينا أصدقاء لعبرت سريعا ولما تعاتبنا بالطريقة الغبية جدا ذاك المساء،ولما أحتاج أحدنا إلى أكثر من كلمة آسف ليجيب الثاني غفرت لك. لو كنا أصدقاء لكانت هذه النهاية عادية جذا ككل الأشياء التي تولد لتغيب أو تموت لو أننا أصدقاء لما صارت فكرة أن أمضي في الحياة بدونك مخيفة جدا لكنت نمت باكرا ليلة غيابك، واستيقظ باكرا أيضاً ومضيت وكأنك لم تكن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق