لن أقول أنني أحبه لأنني لم أعرفه شخصيًا، لم أتعامل معه ولم أتكلم معه لن أقول أنني أحبه لأن الحب يحتاج لمواقف ومشاكل وأزمات، وأنا لم يجمعني به ولا موقف ولم يحدث بيني وبينه مشكلة.. لن أقول أنني أحبه لكني سأقول -وأنا متأكدة تمامًا- أنني مُغرمة به، بعينيه بضحكته، وهدوئه لا أعرف إن كنت سأستطيع وصفه على نحوٍ دقيقٍ أم لا، أظن أنني لن أستطيع.. إنه غامض، لا يُظهر شيء، وأعتقد أنه يشكّ في كل شيءٍ حوله مُتَّزن ،ويثق في نفسه للحد الذي لا حد له.. عفوي، وجميل أيضًا.. لن أرى في الرقةِ مثله،... ولن أجد في الرجولة شبيهاً له.. أراه مُعجزة. أراه شخصاً طيب القلب لا يعرف شيئًا عن كسر الخواطر. أُحبُّ تكشيرته، وأحبُّ ضحكته، ضحكته التي لم أراها عين لعين لكني متأكدة أنها قادرة على تبديل حال من يراها من مهمومٍ يتملك اليأس منه إلى إنسانٍ آخر تفائل بضحكته. متأكدة أنه يبث الحيوية والدفء في قلبِ من يراه. عندما أراه أشعر بشيء يتجرَّد من الوصف. شيءٌ لا يعرفه سوى الشخص العائد من السفر مرهقًا من العمل في الغُربة فينزاح عنه التعب فور أن يعتب داره ويرى أهله. إنه ذكيٌ، يسبق عُمره، ويعرف كيف يتصرف بهدوء ودون عجرفة. كل ما أستطيع قوله أنه مختلف، وأن له قبولٌ غريبٌ في قلبي، وأنني لو بقيت أكتب عنه لن أتوقف ولن ينتهي الكلام حتى ينتهي العالم.🖤♥️🙈 #اسلام_سالمي

شارك الموضوع على : Facebook Twitter Google+