َاعلان

الأحد، 18 نوفمبر 2018

لحظة وفاة نبينا . سيد البشرية تقول السيدة عائشة : " ... فسقطَت يد النبي وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي ‏وفتحتُ بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول : " مات رسول الله ، مات رسول الله " فانفجر المسجد بالبكاء ، وكان أثبتهم أبو بكر (رضي الله عنه) ‏فدخل على النبي واحتضنه وقال : " وا خليلاه، وا صفياه ، وا حبيباه ، وا نبياه " ، وقبَّل النبي صلى الله عليه وسلم . وكان عمر ينكر وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، بقوله : ( والله ما مات رسول الله ، ليبعثنه الله) فخرج أبو بكر وقال لعمر : ( أيها الحالف على رِسْلك . . ألا من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ) ثم تلا قوله تعالى : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " وسقط السيف من يد عمر بن الخطاب .. يقول عمر : فعرفت أنه قد مات... وخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي .. وأتى بلال يؤذن بعد وفاة الرسول وقبل دفنه ... فإذا به يقول : "أشهد أنّ محمداً رسول الله" يرتج المسجد بالبكاء ... فضلا وليس امر يا مسلم استحلفك بالله ان تصلي على النبي و تشارك المنشور فالدال على الخير كفاعله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق